رفضت شركتا الخليوي في سورية المباشرة بتطبيق نظام الفوترة الجديد المتعلق باحتساب أجزاء من الدقيقة على المكالمات
و الذي وعدت المؤسسة العامة للاتصالات ببدء العمل به مطلع من شهر تشرين الأول من العام الجاري .
وقالت نشرة " كلنا شركاء " ان الشركتين بررتا موقفهما من خلال كتاب رسمي أرسلته لإدارة المؤسسة بأن الشركتان غير جاهزتين فنيا للعمل باحتساب أجزاء الدقيقة (الثواني) بدءا من بداية شهر تشرين الأول القادم 2009".
ونقلت النشرة عن مصادر مطلعة أن " برنامج الـ(billing) غير جاهز الآن ، وأن إدارة المؤسسة وقعت في الإحراج ولا تعرف مخرجا مناسبا للخروج من ورطة التصريحات التي لم تستطع إدارة المؤسسة الوفاء بها ".
وتابعت " تبحث المؤسسة بشكل حثيث عن حل يحفظ ماء وجهها أمام زبائنها، الأمر الذي يشي بأن سلطة المؤسسة على الشركتين سلطة ضعيفة، رغم أن الشركتين ممثلتين بمديريها اتفقا منذ حوالي الشهر مع المؤسسة من خلال المجالس المشتركة على نظام الفوترة الجديد ".
ولم تذكر الشركتان أي موعد يمكن خلاله البدء بتنفيذ نظام الفوترة الجديد .
يذكر أن الشركتين الوحيدتين المشغلتين للخلوي في سورية ( سيرتيل و MTN ) ترتبطان مع مؤسسة الاتصالات لمدة 15 عاما قابلة للتمديد ثلاث سنوات وفق صيغة BOT ( بناء ، تشغيل ، تسليم ) منذ عام 2001 ، و سورية واحدة من الدول القلائل في العالم التي تعتمد هذا النظام في مجال الخليوي .