برحابة صدره المعتادة استقبلنا الكوتش محمد قويض بعد نهاية المران الأخير لفريقه على ملعب خالد بن الوليد، قبل توجه سفير الكرة السورية إلى الكويت لملاقاة فريق العربي بساعات قليلة محملا بآمال السوريين بتحقيق تأهل إلى الدور نصف النهائي، ينسيهم شيء من الأزمة الكروية التي تعيشها البلاد.
أبو شاكر أشار بداية في حديثه لموقع ياغول أن مباريات الكؤوس لها خصوصيّة كونها قد تنتهي بجزئيات بسيطة وتدخل فيها حسابات الهدف والتعادل والنتائج في أرض الخصم وأضاف: "المهم أن نسجل... متى سجلنا انتهت المباراة، هم فرحوا بنتيجة التعادل السلبي بحمص وأنا اعتبرها أفضل نتيجة بعد الفوز".
لن نلعب كما لعبوا
وعن توقعاته لأسلوب لعب الفريق الكويتي في لقاء الإياب قال أبو شاكر: "نحن نقول يارب يخرجوا من مناطقهم، لكنهم لعبوا بنفس الأسلوب الدفاعي مع الشباب الإماراتي بكأس أندية الخليج، واعتمد مدربهم على المرتدات وفازوا بهدفين"، وتوقع أن يرمي هذا الفوز بظلاله السلبية على لاعبي العربي كونهم يلعبون من أجل عدم الخسارة وهذه سياسية مدربهم دراغان (كما رآها أبو شاكر) منذ قدومه إلى العربي.
وعن الأسلوب الأنجع لتخطي العربي قال مدرب الكرامة أنه لن يلعب كما لعبوا بحمص ولابد من المجازفة في وقت من أوقات المباراة "سنسعى للهدف ونخطط له ولو سجلنا سنحافظ عليه".
فرحنا للخسارة
وبالنسبة للمشاركة دورة الصحفيين وبعض الأصوات التي طالبت النادي بالانسحاب منها بعد لقاء الاتحاد، قال مدرب الكرامة أن إدارة النادي طلبت من منظمي الدورة الانسحاب، نتيجة الشتائم التي تعرض لها اللاعبون والمدرب، والتي وصفها أبو شاكر "بأكثر مستويات التشجيع انحطاطا" من قبل البعض من جمهور الاتحاد وقال: "أول مرة اشتم بهذه الطريقة وبشكل جماعي، مع ذلك صبرنا ولم نحزن لخسارتنا بل صدقاً أننا فرحنا لها لاعتقادنا أنها ستنفس من غضب جمهور الاتحاد، لكن الأمر الأكثر إزعاجا كان تكسير حافلة الفريق، لذلك طلبنا من اللجنة المنظمة الانسحاب، لكنهم أرسلوا باصاً بديلا، والغريب أن إدارة نادي الاتحاد لم تحرك ساكنا تجاه كل ما حدث".
وقال أبو شاكر أن هدفنا من هذه المباراة كان إنهاء حالة التوتر بين جمهوري الناديين، ومشاركة الكرامة بالدورة جاءت تقديرا لعلاقة النادي الطيبة مع الصحفيين - حسب القويض- وكون نادي الكرامة عنصر أساسي في الدورات المحلية، وكبروفة أخيرة لمباراة العربي. وأضاف: "لكننا لن نقف كثيرا أمام مباراة الاتحاد إن شاء الله نكون قد استفدنا من الخسارة لتلافي الأخطاء".
ولأن البعض من جماهير الاتحاد كانت إيجابية كما رأى أبو شاكر فقد دعا القلة التي خرجت عن النص للتفكير بالدوري القادم ونسيان المباراة الفاصلة.
مجبر أخاك
وبخصوص مشكلة نقص التهديف في الفريق الأزرق قال القويض إنها شغله الشاغل وقد أصبح مجبرا على التفكير بالمهاجمين المحترفين من خارج سورية رغم وجود عدد وافر من المهاجمين في النادي.
وأخيرا ذكر الكوتش أبو شاكر أن فريقه في الموسم الماضي كان يحقق النتائج على حساب المستوى والآن أصبح العكس وقال: "سبحان الله عندما لعبنا كرات سهلة وأرضية أغلق المرمى بوجهنا، نتمنى العودة إلى النتائج الجيدة ولو كان ذلك حساب الأداء".
أبو شاكر أشار بداية في حديثه لموقع ياغول أن مباريات الكؤوس لها خصوصيّة كونها قد تنتهي بجزئيات بسيطة وتدخل فيها حسابات الهدف والتعادل والنتائج في أرض الخصم وأضاف: "المهم أن نسجل... متى سجلنا انتهت المباراة، هم فرحوا بنتيجة التعادل السلبي بحمص وأنا اعتبرها أفضل نتيجة بعد الفوز".
لن نلعب كما لعبوا
وعن توقعاته لأسلوب لعب الفريق الكويتي في لقاء الإياب قال أبو شاكر: "نحن نقول يارب يخرجوا من مناطقهم، لكنهم لعبوا بنفس الأسلوب الدفاعي مع الشباب الإماراتي بكأس أندية الخليج، واعتمد مدربهم على المرتدات وفازوا بهدفين"، وتوقع أن يرمي هذا الفوز بظلاله السلبية على لاعبي العربي كونهم يلعبون من أجل عدم الخسارة وهذه سياسية مدربهم دراغان (كما رآها أبو شاكر) منذ قدومه إلى العربي.
وعن الأسلوب الأنجع لتخطي العربي قال مدرب الكرامة أنه لن يلعب كما لعبوا بحمص ولابد من المجازفة في وقت من أوقات المباراة "سنسعى للهدف ونخطط له ولو سجلنا سنحافظ عليه".
فرحنا للخسارة
وبالنسبة للمشاركة دورة الصحفيين وبعض الأصوات التي طالبت النادي بالانسحاب منها بعد لقاء الاتحاد، قال مدرب الكرامة أن إدارة النادي طلبت من منظمي الدورة الانسحاب، نتيجة الشتائم التي تعرض لها اللاعبون والمدرب، والتي وصفها أبو شاكر "بأكثر مستويات التشجيع انحطاطا" من قبل البعض من جمهور الاتحاد وقال: "أول مرة اشتم بهذه الطريقة وبشكل جماعي، مع ذلك صبرنا ولم نحزن لخسارتنا بل صدقاً أننا فرحنا لها لاعتقادنا أنها ستنفس من غضب جمهور الاتحاد، لكن الأمر الأكثر إزعاجا كان تكسير حافلة الفريق، لذلك طلبنا من اللجنة المنظمة الانسحاب، لكنهم أرسلوا باصاً بديلا، والغريب أن إدارة نادي الاتحاد لم تحرك ساكنا تجاه كل ما حدث".
وقال أبو شاكر أن هدفنا من هذه المباراة كان إنهاء حالة التوتر بين جمهوري الناديين، ومشاركة الكرامة بالدورة جاءت تقديرا لعلاقة النادي الطيبة مع الصحفيين - حسب القويض- وكون نادي الكرامة عنصر أساسي في الدورات المحلية، وكبروفة أخيرة لمباراة العربي. وأضاف: "لكننا لن نقف كثيرا أمام مباراة الاتحاد إن شاء الله نكون قد استفدنا من الخسارة لتلافي الأخطاء".
ولأن البعض من جماهير الاتحاد كانت إيجابية كما رأى أبو شاكر فقد دعا القلة التي خرجت عن النص للتفكير بالدوري القادم ونسيان المباراة الفاصلة.
مجبر أخاك
وبخصوص مشكلة نقص التهديف في الفريق الأزرق قال القويض إنها شغله الشاغل وقد أصبح مجبرا على التفكير بالمهاجمين المحترفين من خارج سورية رغم وجود عدد وافر من المهاجمين في النادي.
وأخيرا ذكر الكوتش أبو شاكر أن فريقه في الموسم الماضي كان يحقق النتائج على حساب المستوى والآن أصبح العكس وقال: "سبحان الله عندما لعبنا كرات سهلة وأرضية أغلق المرمى بوجهنا، نتمنى العودة إلى النتائج الجيدة ولو كان ذلك حساب الأداء".