الرئيسية
تتربع أمراض القلب على عرش الأسباب التي تؤدي إلى حالات الوفاة، حيث تؤدي إلى سقوط نحو 17.5 مليون شخص سنويا؛ مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تحديد 27 من سبتمبر/أيلول من كل عام يوما لأمراض القلب، بهدف زيادة الوعي بكيفية الحد من الأخطار المرتبطة بأمراض القلب، من خلال التحكم في الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام.
حيث يقوم الاتحاد العالمي لأمراض القلب بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بتنظيم أنشطة في أكثر من 100 بلد، تشمل توفير فحوص طبية، وتنظيم مسيرات ومسابقات للحفاظ على اللياقة البدنية، وعروض فنية ومنتديات علمية، ومعارض وحفلات غنائية، ومهرجانات ومباريات رياضية. ومن اهم العوامل التي من شأنها تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن من الخضروات والفواكه والحبوب واللحوم، والإقلال من تناول الملح والسكر، وممارسة النشاط البدني بانتظام، فضلا عن الامتناع عن التدخين، والتأكد من نسبة السكر والشحوم في الدم.وفي لقاء مع احد الاطباء ذكر أن التدخين يعد أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بأمراض القلب، وهو ما تنبهت إليه الدول الغربية التي شددت على حظر التدخين في الأماكن العامة؛ مما أدى إلى تراجع معدلات الإصابة، حيث تشير أحدث الإحصائيات إلى أن نسبة جلطات القلب في ألمانيا تراجعت بنسبة 17%، منذ فرض حظر التدخين في المؤسسات والمدارس والمطاعم والمقاهي.وتابع أن الأمر في المنطقة العربية مغاير تماما؛ حيث تزداد نسبة الإصابة بأمراض القلب كل عام، نتيجة زيادة المدخنين، فضلا عن عديد من السلوكيات الغذائية السيئة.وننصح أهالي مريض القلب بإجراء جلسات مساج لعضلة القلب في حال توقفها، من خلال الضغط على عضلة القلب بمعدل 30 مرة في الدقيقة؛ بهدف توصيل الدم إلى المخ.الجدير بالذكر أن مجلة «سيركوليشن» الفصلية لجمعية القلب الأمريكية، أشارت إلى أن جلطات القلب تراجعت بنسبة 17%، في السنة الأولى التي أعقبت الحظر في الولايات المتحدة، وبنسبة 36% في السنوات الثلاث التي أعقبت ذلك. في حين قدّرت دراسة ثانية، نشرت في «مجلة الجامعة الأمريكية للقلب» أن نسبة الجلطات تراجعت بنسبة 26%، وأن التدخين السلبي يؤدي إلى إصابة الناس بالجلطات القلبية.ووفقا لما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" فقد علق البروفسور ديفيد مايرز، من جامعة كنزاس، على موضوع التدخين السلبي، قائلا إن الحصيلة تثبت أن استنشاق كمية أقل من الدخان في المطاعم والمقاهي يمكن أن يسبب جلطات مستقبلا.وفسر مايرز سبب حدوث الجلطات بين الشباب والأطفال على أساس اصطحابهم سابقا إلى هذه الأماكن مع ذويهم، ولذا كان أفراد هذه الفئة أكثر المستفيدين من حظر التدخين.
حيث يقوم الاتحاد العالمي لأمراض القلب بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بتنظيم أنشطة في أكثر من 100 بلد، تشمل توفير فحوص طبية، وتنظيم مسيرات ومسابقات للحفاظ على اللياقة البدنية، وعروض فنية ومنتديات علمية، ومعارض وحفلات غنائية، ومهرجانات ومباريات رياضية. ومن اهم العوامل التي من شأنها تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن من الخضروات والفواكه والحبوب واللحوم، والإقلال من تناول الملح والسكر، وممارسة النشاط البدني بانتظام، فضلا عن الامتناع عن التدخين، والتأكد من نسبة السكر والشحوم في الدم.وفي لقاء مع احد الاطباء ذكر أن التدخين يعد أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بأمراض القلب، وهو ما تنبهت إليه الدول الغربية التي شددت على حظر التدخين في الأماكن العامة؛ مما أدى إلى تراجع معدلات الإصابة، حيث تشير أحدث الإحصائيات إلى أن نسبة جلطات القلب في ألمانيا تراجعت بنسبة 17%، منذ فرض حظر التدخين في المؤسسات والمدارس والمطاعم والمقاهي.وتابع أن الأمر في المنطقة العربية مغاير تماما؛ حيث تزداد نسبة الإصابة بأمراض القلب كل عام، نتيجة زيادة المدخنين، فضلا عن عديد من السلوكيات الغذائية السيئة.وننصح أهالي مريض القلب بإجراء جلسات مساج لعضلة القلب في حال توقفها، من خلال الضغط على عضلة القلب بمعدل 30 مرة في الدقيقة؛ بهدف توصيل الدم إلى المخ.الجدير بالذكر أن مجلة «سيركوليشن» الفصلية لجمعية القلب الأمريكية، أشارت إلى أن جلطات القلب تراجعت بنسبة 17%، في السنة الأولى التي أعقبت الحظر في الولايات المتحدة، وبنسبة 36% في السنوات الثلاث التي أعقبت ذلك. في حين قدّرت دراسة ثانية، نشرت في «مجلة الجامعة الأمريكية للقلب» أن نسبة الجلطات تراجعت بنسبة 26%، وأن التدخين السلبي يؤدي إلى إصابة الناس بالجلطات القلبية.ووفقا لما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" فقد علق البروفسور ديفيد مايرز، من جامعة كنزاس، على موضوع التدخين السلبي، قائلا إن الحصيلة تثبت أن استنشاق كمية أقل من الدخان في المطاعم والمقاهي يمكن أن يسبب جلطات مستقبلا.وفسر مايرز سبب حدوث الجلطات بين الشباب والأطفال على أساس اصطحابهم سابقا إلى هذه الأماكن مع ذويهم، ولذا كان أفراد هذه الفئة أكثر المستفيدين من حظر التدخين.