aksalser

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شبابي اجتماعي ناقد ساخر


2 مشترك

    نظرية المؤامرة .. وواقعنا الرياضي السوري ... بقلم : فراس عبد الرحمن شاهين

    guevaras
    guevaras
    نـجـم جـديـد
    نـجـم جـديـد


    عدد المساهمات : 21
    نـقـاط الـتـمـيـز : 16677
    تاريخ التسجيل : 22/09/2009
    الموقع : www.sham-sat.com

    نظرية المؤامرة .. وواقعنا الرياضي السوري ... بقلم : فراس عبد الرحمن شاهين Empty نظرية المؤامرة .. وواقعنا الرياضي السوري ... بقلم : فراس عبد الرحمن شاهين

    مُساهمة من طرف guevaras الجمعة 25 سبتمبر 2009 - 20:31

    لقد أصاب نظرية المؤامرة من اللعن والرجم ما أصاب إبليس نفسه!





    من السهل إيجاد شماعة نعلق عليها أخطاءنا واخفاقاتنا وخروجنا من هذه الدورة او تلك البطولة
    ان كان على صعيد ادارات الاندية او حتى للاتحادات الرياضية المتعاقبة او حتى اللاعبيين


    ولا تقتصر نظرية المؤامرة على المؤسسات بل تتعداها للافراد ويحصل ذلك (عندما يجد الفرد فرداً آخر يحمله المسؤولية ليهرب من واقعه ويرمي فشله عليه لكي لا يقول انه مخطأ )
    وفي زمننا هذا وكوني مشجعاً رياضيا عايشت ذلك السيل من الاتهامات التي نكيلها للاندية التي نعتبرها فاسدة وللاتحادات الرياضية او حتى للافراد ( صحفيين ولاعبيين ومدربيين ) ممن لا يعجبنا كتاباتهم وتصريحاتهم وادائهم على الشماعة المسماة (المؤامرة).


    لقد أصاب نظرية المؤامرة من اللعن والرجم ما أصاب إبليس نفسه!


    إن نظرية المؤامرة أو عقلية المؤامرة تكاد أن تقضي على عقولنا وذكائنا فقد سلبتنا قدرتنا على التفسير الحقيقي والجدّي للأحداث حتى وان لم يصيب تفسيرنا ذلك كبد الحقيقة وأن نعجز كلية عن التفسير وقراءة الأحداث فتلك كارثة !!
    هل هي حالة نفسية ؟ هل هو الهروب ؟ هل من يعجز عن التأثير في الحدث (ينتقل بالضرورة) إلى مرحلة القدرة على عدم فهم الحدث أو تفسيره !!!


    ولكن هناك من يعجز عن التأثير في الحدث ولكنه يستطيع فهمه وتحليله ، وهناك من لا يريد أو لا يهمه التأثير في الحدث ومع ذلك يستطيع فهمه وتحليله
    أما أن نجمع بين العجزين ... عجز التأثير وعجز التفسير فلا ارتاح لذلك
    لا أنكر وجود المؤامرة ولكني استغرب من عدم قدرتنا على تحديد حجم المؤامرة وعدم إعطائها النسبة المئوية التي تستحقها


    فلنقل أن المؤامرة موجودة بنسبة 50% على سبيل المثال ... إذا كانت المؤامرة بهذه النسبة مسؤولة عن تخلفنا رياضيا
    فمن المسؤول عن النصف المئوي الآخر ؟
    هل هي ادارات الاندية ام الاتحادات الرياضية المتعاقبة ممن حكمت رياضتنا السورية عبر السنين
    ام الرياضييون انفسهم ام جمهورنا السوري الذي لا يعجبه العجب ولا حتى الصيام برجب !!
    (كما يقول بعض مسؤولينا الرياضيين طبعا) !!


    لا نستطيع الدخول في تفاصيل الأسباب التي جعلت المتابع للرياضة السورية يرتمي في أحضان عقلية المؤامرة (التي وجد فيها مهرباً لما يعانيه من فشل وراء فشل ) لأننا إذا دخلنا في تلك التفاصيل سنحتاج إلى مجلد لا إلى مجرد خواطر ولكن لنمر على الموضوع مرور الكرام ولنذكر بعض المعالجات لهذا الداء الخبيث .


    يجب أن لا نخجل من نقد ذاتنا وسلوكنا ، يجب أن لا نخجل من نشر غسيلنا القذر (حتى ولو رأوه الآخرين).
    إن نشر الغسيل في الشمس والهواء (مهما كان قذراً ) سيجعله نظيفاً ، وعدم نشره سيجعله يتعفن ويكون مرتعاً للجراثيم .
    إن مناقشة أخطاءنا ونبدأ من انفسنا ومن انديتنا ليس فيه عيبٌ طالما ذلك النقاش هدفه تقويم الاعوجاج والتخلص من الأخطاء
    إن التستر على أخطائنا بحجة الحفاظ على السمعة العطرة أو بحجة ألا يستفيد المنافسون من اختلافنا على كيفية معالجة أوضاعنا ما هو إلا العجز بذاته والاستمرار في الهروب إلى المجهول .


    حسناً هناك (مؤامرة ) علينا من الآخر ولكن بالمقابل هناك سلبياتنا تساعد تلك المؤامرة على النجاح ، وتذكر أخي الرياضي السوري بأن الاعتقاد (بنظرية المؤامرة الكاملة) تُريح المسؤول الرياضي لأنه يحب أن يُحمل أخرى فشل الرياضة السورية
    وقد نجحوا حتى الان بهذا الاسلوب في ترسيخ مبدأ المؤامرة عند الجميع بلا استثناء


    علينا تنظيم الأوراق حتى نكون قريبين من الفهم الصحيح ..كيف؟
    من حق الفرد أن يرى الحدث من وجهة نظره ، وتحت تأثير الجو المحيط به من أراء فردية ووسائل إعلام .
    من حقه أن يعبر عن مفهومه للحدث انطلاقاً من عصبيته ومن قناعته بعدائية صانعي الحدث أو حسن نيتهم ولكن لكي يصل إلى الفهم الصحيح والتفسير الصحيح يجب ألا يكتفي بذلك . بل عليه أن يضع نفسه في دور (المحايد) ليرى الحدث من كل الجوانب بلا تعصب .


    عليه أن يتقمص دور صانع الحدث ليرى من خلال عين الآخر حتى ولو كان ذلك الآخر يعتبر منافسا !!!


    إذا كانوا صانعي الحدث أكثر من طرف عليه أن يتقمص دور كل منهم على حدة
    ويرى الحدث من وجهة نظر كل طرف ...
    ما هي مصالحه ؟ ما هي طموحاته ؟ .. وما مدى مشروعية تلك المصالح أو تلك الطموحات .


    واخيرا ما هي نسبة مشاركتنا كوننا متابعين رياضيين ومحبيين للرياضة في صناعة ذلك الحدث؟
    وهل شاركنا سلباً أم إيجاباً ؟


    إذا كنا نُعتبر هدفاً للحدث فما مدى الدور الذي لعبته انديتنا ادارات ولاعبيين !!
    وما الذي جعلنا نتلقى الأحداث ولا نقدر على تفسيرها التفسير الصحيح عوضاً عن مواجهتها .


    لا تكتفي بقراءة الحدث من مصدر إعلامي واحد واحرص على قراءته من وسائل إعلامية متعددة حتى ولو كان من بين تلك الوسائل الإعلامية من لا تستسيغها ، وقد تعتبرها منافسة ، لا تكتفي بأرائك وقناعاتك المسبقة


    علينا ان نبدأ الان بجلد ذاتنا ونقد انديتنا ووضع النقاط على الحروف
    فمن لا يعمل لا يخطأ وتعرية الاخطاء هي بداية النجاح


    ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
    فارس حمص
    فارس حمص
    نائب المشرف العام
    نائب المشرف العام


    عدد المساهمات : 34
    نـقـاط الـتـمـيـز : 16779
    تاريخ التسجيل : 18/09/2009
    العمر : 47

    نظرية المؤامرة .. وواقعنا الرياضي السوري ... بقلم : فراس عبد الرحمن شاهين Empty رد: نظرية المؤامرة .. وواقعنا الرياضي السوري ... بقلم : فراس عبد الرحمن شاهين

    مُساهمة من طرف فارس حمص الإثنين 28 سبتمبر 2009 - 6:13

    الله يعطيك الف عافية يازعيم

    ومشكور على النقل

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 5:00