رأيت الطرقات أمــامــــــــي
فمشيت أنا غربــا
ومشيت انت شرقــــــا..
وعندما حــــان الغروب
اشتقت الـــي
واشتقت اليــــــك
فحـــن فؤادي
اليـك شوقـــــا..
فأتيت الي مبتسما
ومسرورا تتأملني
وأنا اعلم بأنه لاهناك
اي فرق بيننا انا وانت
فأنت انا وانا أنت
ولايوجد بيننا فرقــا..
جلست جواري
وعيناك تقول:ـ
احببتك في الماضي حبا
وعشقتك في الحاضر عشقا..
فتأملت عينـــــاك طويلا
وعلمت بأنك انت النجم
وعلمت بأن في عينــاك برقـا..
مرت لحظات من الزمان
وانا صامتـه
وانت صامت
لم يتحدث اي منا
ورغم طول الوقـت
لم يشعر احد منـا بالملل من الاخر
ولم نشعر بمرور الوقت
الا بعــــــد أن لامس المـاء اقدامنـا
فشعرت بالبرد
وأخذت ارتجـــــــف
فرأيتك تنظر الي
وكأنك تقول
أريـــد ان اشعرك بالدفئ
من هذا البرد القارس
وأنت لاتعلم
ان وجودك قربي
هو الدفــــئ ذاتـه
صدقنــي
يامن ملك روحي
وسكن فؤادي وأضلعي
اقولها وبأعلى صــــــوت
عشقتك في زمـــن الغروب
نعــم
انا
عشقتك في زمن الغروب
وكنت لي قلبي
وروحي
وكل شيئ في حياتـي
وكنت لي أروع بسمـاتي
ولكـن
حان الوقت لأغادر
رغمـا عني وعن الظروف
وأعـــدك بأننا سنلتقي
مرة اخرى هنا
على شاطئ العشــــق
وفي زمن الغروب
مهما طال الزمــن
ومهما تباعدت الدروب