الرئيسية
لاشكَّ في أنَّ الكرة السورية تعيش أسوأ أيامها، خصوصاً بعد «التخبُّطات» الأخيرة التي أصابتها، من حلٍّ لاتحاد كرة القدم والاتحاد الرياضي وتشكيل لجنة لتسيير الأمور، والخلافات الشخصية التي أرخت بظلالها على كرتنا المسكينة، وفي النهاية، الضحية هي الأندية والجمهور.
مع تحضير الأندية للموسم الكروي الجديد، مازال الكثير من اللاعبين والإداريين وإدارت الأندية لايعرفون كيفية توجُّههم في الموسم المقبل، والسبب هو عدم الاستقرار في أروقة الاتحاد الرياضي، وخصوصاً اتحاد كرة القدم، ريثما تتمُّ الانتخابات القادمة ويتحدَّد بشكل نهائي مَن يقود كرتنا في السنوات المقبلة.
ولعل أكثر الأمور استغراباً تلك الدورة الرباعية التي أجريت لتحديد الهبوط إلى الدرجة الثانية، والتي هبط بموجبها حطين والفتوة، وبقي جبلة والنواعير، وهنا لا بدَّ من أن يتساءل أحدهم عن ضبابية المشهد الكروي في الموسم المقبل، خصوصاً في ظلِّ «الابتكارت» التي يتفنَّن بها الذين يقودون رياضتنا السورية..
من الممكن مثلاً أن نشهد في الموسم المقبل «بلاي أوف» ولكن من ستة أوسبعة أندية بعد انتهاء الدوري، وبقية الأندية الأخرى تتصارع على الهبوط، وبذلك يصبح الموسم الكروي في سورية يمتدُّ على مدار أكثر من سنتين، تتخلَّله مباريات منتخبنا الوطني و»مشاركاته المهمة جداً» في دورات كروية عريقة، فلا نستغرب مثلاً مشاركة منتخبنا في دورة رباعية تضمُّ زيمبابوي وجزر القمر وتشاد وجزر المالديف، ويتوَّج ببطولتها تحضيراً لتصفيات كاس آسيا التي حضَّرنا لها أكثر من تحضير منتخب إيطاليا لبطولة كأس العالم..
لكن أياً كان، يظلُّ الجمهور الكروي متفائلاً بالموسم الجديد، لأنه المعني الوحيد بالكرة السورية.
مع تحضير الأندية للموسم الكروي الجديد، مازال الكثير من اللاعبين والإداريين وإدارت الأندية لايعرفون كيفية توجُّههم في الموسم المقبل، والسبب هو عدم الاستقرار في أروقة الاتحاد الرياضي، وخصوصاً اتحاد كرة القدم، ريثما تتمُّ الانتخابات القادمة ويتحدَّد بشكل نهائي مَن يقود كرتنا في السنوات المقبلة.
ولعل أكثر الأمور استغراباً تلك الدورة الرباعية التي أجريت لتحديد الهبوط إلى الدرجة الثانية، والتي هبط بموجبها حطين والفتوة، وبقي جبلة والنواعير، وهنا لا بدَّ من أن يتساءل أحدهم عن ضبابية المشهد الكروي في الموسم المقبل، خصوصاً في ظلِّ «الابتكارت» التي يتفنَّن بها الذين يقودون رياضتنا السورية..
من الممكن مثلاً أن نشهد في الموسم المقبل «بلاي أوف» ولكن من ستة أوسبعة أندية بعد انتهاء الدوري، وبقية الأندية الأخرى تتصارع على الهبوط، وبذلك يصبح الموسم الكروي في سورية يمتدُّ على مدار أكثر من سنتين، تتخلَّله مباريات منتخبنا الوطني و»مشاركاته المهمة جداً» في دورات كروية عريقة، فلا نستغرب مثلاً مشاركة منتخبنا في دورة رباعية تضمُّ زيمبابوي وجزر القمر وتشاد وجزر المالديف، ويتوَّج ببطولتها تحضيراً لتصفيات كاس آسيا التي حضَّرنا لها أكثر من تحضير منتخب إيطاليا لبطولة كأس العالم..
لكن أياً كان، يظلُّ الجمهور الكروي متفائلاً بالموسم الجديد، لأنه المعني الوحيد بالكرة السورية.