ادعت طالبة في المعهد التقاني للحاسوب بجامعة حلب على ثلاثة موظفين ، واتهمتهم بممارسة الفعل المنافي للحشمة معها ، وتصويرها ، وتهديدها بفضحها ، وذلك على حد تعبيرها .
وعلم عكس السير أن إحدى الجهات الأمنية بحلب ألقت القبض على الموظفين الثلاثة ، حيث اعترفوا خلال التحقيق معهم بأنهم مارسوا الجنس معها على خلاف الطبيعة بالتناوب في مكتب خاص بالقرب من الجامعة ، فيما نفوا ذلك أمام قاضي التحقيق .
وفي التفاصيل التي حصل عليها عكس السير ، فإن الطالبة " ن . ش " التي تدرس في المعهد التقاني للحاسوب بجامعة حلب ، ادعت أن الموظفين الثلاثة ( ف .س موظف في المعهد التقاني للحاسوب ، و " م . ن" وهو مدرس في كلية الهندسة الكهربائية ، " ر . ق " يعمل مدرساً في معهد الحاسوب الآلي ) استدرجوها إلى معهد خاص يملكه أحدهم ، حيث تناوبوا على ممارسة الفعل المنافي للحشمة معها , والقيام بأفعال جنسية " مشينة " .
وقالت الطالبة في افادتها " عرض علي الموظف في المعهد ( ف ، س ) ان يساعدني في بعض المواد كوني تأخرت عن دوامي لمدة شهر بسبب دوامي في معهد آخر قبل أن أنتقل إليه ، حيث رافقني إلى منزل يدرّسون فيه دورات خاصة يملكه " ر . ق " وكانت بصحبتي زميلتي ، وأخذت درساً مختصراً ، وقبل أن أغادر طلب مني أمين المعهد أن أحضر بمفردي في المرة القادمة ".
وتتابع " وفي المرة الثانية ، فوجئت عند دخولي المنزل أنه لا يوجد فيه طلاب ، وكان فيه الثلاثة ( ف ، م ، ر ) ، وقام ف بصنع القهوة لنا ، وبعد تناولي القهوة لم أشعر تماما لما يحدث معي ، لكنني لم أغب عن وعيي بشكل كامل ".
وتضيف " فقام ف و م بإدخالي إلى غرفة النوم ، ومارسا الجنس معي من الخلف ، وقام م بتصوير ذلك بواسطة الكاميرا ، بعدها أصبح م يهددني بالتصوير ، ومارسوا الجنس معي من الخلف أكثر من مرة ، كما أحضروا عدة أشخاص لا أعرفهم ، ولا أعلم إن كانوا يتقاضون مقابل ذلك مبالغ مالية أم لا ".
واعترف المقبوض عليهما الثلاثة ( ف ، م ، ر ) أثناء التحقيق معهم بأنهم تناوبوا على ممارسة الجنس مع الطالبة من الخلف ، فيما لم يذكروا أية معلومات عن مواد مخدرة وضعت في القهوة ، بل ادعوا أنهم مارسوا الجنس مع الطالبة برضاها .
وادعى المقبوض عليهم أن الطالبة مارست معه الجنس مقابل أن يقوم بمساعدتها بعدة أمور في الجامعة .
وقال " ف . س " الموظف في المعهد التقاني في اعترافاته " حضر إلى مكتبي سائق أحد المسؤولين السابقين بجامعة حلب وكان بصحبته الطالبة ، وطلب مني مساعدتها ، وبعد فترة ، طلبت مني الطالبة مساعدتها في دروس تقوية في معهد خاص ، وبالفعل بدأت تحضر الدروس ".
وتابع " في إحدى المرات التقيت بها هناك ، وكان في المعهد كل من م و ر ( صاحب المعهد ) وبعد وقت قليل خرج ر وتركني أنا و م والطالبة ، فدخل م بصحبة الطالبة إلى غرفة النوم وبعد ربع ساعة خرج ، وغادر المعهد وتركني بمفردي ، فدخلت وقمت بممارسة الجنس معها من الخلف ، وبعد أن انتهيت أخبرتني أن م و ر قاما بذات الأمر معها ".
واعترف " م " الذي يعمل مدرسا في كلية الهندسة الكهربائية بجامعة حلب بأنه مارس الجنس مع الفتاة ، وقال في اعترافاته " أخبرني ف أن الفتاة معجبة بي وتتمنا أن أمارس الجنس معها ، حيث اتفقت مع ف أن يؤمن لنا لقاء في المعهد وبالفعل تم اللقاء حسب الموعد ، وبناء على رغبة الفتاة دخلت معها إلى غرفة .... ".
كما اعترف المدعو " ر " الذي يعمل مدرساً في معهد الحاسوب الآلي وصاحب المعهد الخاص بأنه مارس الجنس مع الفتاة من الخلف ، وقال في اعترافاته " تعرفت على الطالبة في مكتب الموظف في المعهد التقاني للحاسوب ، وبعد فترة حضرت إلى معهدي ومارست معها الجنس من الخلف في غرفة النوم وخرجت تاركاً خلفي ف و م ، حيث أخبراني فيما بعد أنهما مارسا الجنس معها أيضاً ".
وتم تحويل الموقوفين الثلاثة إلى القضاء المختص اصولاً ، كما تم إرفاق " سيدي " يحتوي على تسجيل صوتي خاص بالقضية .
وتم توقيفهم على ذمة التحقيق بتهمة " ارتكاب الفعل المنافي للحشمة ، وجرم التهديد بفضح أمر ينال من الشرف بحق المدعو ف " .
يذكر أن القضية لاتزال منظورة أمام القضاء ، وعلم عكس السير أن الموقوفين الثلاثة أنكروا اعترافاتهم أمام قاضي التحقيق ، في الوقت الذي لايزالون موقوفين فيه حتى لحظة كتابة الخبر .